دخلت العلاقة بين البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي الكروي ولجنة الكرة النفق المظلم بعد الهزيمة الأخيرة للفريق من بترول أسيوط وخروج الفريق من بطولة كأس مصر، بالاضافة الي الحملة الشرسة التي قادها جوزيه ضد مجلس الادارة خلال وسائل الاعلام البرتغالية والتي تم ترجمتها حرفيا للصحف المصرية عن طريق أحد الأشخاص المستبعدين من الجهاز والذي نجح في افساد العلاقة بين المدرب ومجلس الادارة تماما رغم أن هذا الشخص تولي من قبل إخفاء كل تعليقات جوزيه ضد المجلس والكرة المصرية بصفة عامة عندما كان أحد أفراد الجهاز واستمراره مرهوناً باستمرار جوزيه.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة الكرة اجتماعا خلال أيام لاستغلال فترة توقف الدوري وخروج الفريق من بطولة كأس مصر أمام بترول أسيوط لمناقشة مستقبل المدير الفني مع الفريق خاصة في ظل التهديدات المستمرة من جانب جوزيه بالعروض التي تنهال عليه سواء من الأندية البرتغالية أو الأندية العربية خاصة في السعودية وهو ما دفع لجنة الكرة لفتح أكثر من قناة اتصال وبحث في السيرة الذاتية لعدد من المدربين في مقدمتهم مدربا الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي البرازيلي ريكارد والفرنسي مارشان وكلاهما رحب بالعمل في القاهرة وتولي تدريب الأهلي بصفة مبدئية دون الدخول في أي تفصيلات من جانبهما أو من جانب إدارة الأهلي.
في نفس الوقت الذي كثف فيه الأهلي ضغوطه لخطف سيد معوض نجم الاسماعيلي والمنتخب الوطني وركز الأهلي في اتصالاته الجديدة علي معوض فقط بعد تعثر المفاوضات السابقة التي سعي الأهلي خلالها لضم الثنائي معوض وعمر جمال وهو ما رفضه مجلس إدارة نادي الإسماعيلي لأنه يعني ثورة الجماهير ورفع الأهلي سعر الصفقة بعد أن دخل نادي الزمالك بقوة ورفع سعر اللاعب الي 6 ملايين جنيه مقابل 4 ملايين جنيه للأهلي بخلاف ما يحصل عليه معوض من الناديين في حالة انضمامه الي أي منهما لتصل الصفقة الي حوالي 12 مليون جنيه لعرضي الأهلي والزمالك.
في الوقت الذي نجح فيه الأهلي في افساد كل محاولات الاسماعيلي لتجديد عقد محمد محسن أبوجريشة تمهيدا لضمه الي صفوفه خاصة في ظل العروض التي انهالت علي الانجولي فلافيو امادو التي من المنتظر أن تزداد بقوة عقب نهائيات أمم أفريقيا في حالة ظهور اللاعب بمستواه المعروف عنه ونفس الأمر بالنسبة الي عماد متعب نجم الفريق وهو ما يضع لجنة الكرة في حيرة شديدة ومعاناة من صعوبة مواجهة العروض الأوروبية الكبيرة التي تفوق امكانيات الأهلي ليشرب النادي ولجنة الكرة من نفس الكأس التي أذاقوا بها الأندية المصرية الفقيرة المر.